تعجز الكلامات عن البِدأ مِن أي جهة؛ فالموضوع شيق لأبعد الحدود أعمق مما تظنون فأنا سأكتب عن جنة مصر الخضراء أعظم الاماكن التي يمكنكَ زيارتها في مصر، كما أسميها أنا الجنة الخضراء.. مِن أروع الحدائق رونق وجمال؛ سَتشعر وكأنك تُلامس جزء من الجنة، مناظر تعجز العين عن إبعاد النظر عنها، غاية في الجمال الحقيقي.. جمال كوني رائع، دقه التصميم تعجز الغرباء امامها، واحة خضراء مغطاة بِالزهور، وبعض النافورات الجميلة، منظر يلامس القلب قبل الجسد، مكان يهديء الأعصاب، ومزيل لِلهموم والغضب.. .يمكن نسيان نفسكَ أمام كل هذا الجمال العالمي لدولتي الجميلة، عن عشق الزهور أتحدث
"معلومات عن جنة مصر الخضراء"
: سأخبركم بِبعض المعلومات الجميلة عنها، تقول الدراسات: بأنها تقع على ثمانين فدانًا ويالا الضخامة والإتساع والخصوصية في هذه الحديقة،تقع على الجانب الغربي من الحديقة المدينة الفاطمية القديمة وامتدادها درب الأحمر، بثروتهما من المساجد، والأضرحة، ومزينة بخط طويل من المآذن، إلى الجنوب يقع مسجد السلطان حسن وما يحيطه، بالإضافة إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي، كانت هذه المنطقة بالفعل في حاجة إلى مساحة خضراء مفتوحة، إن التله المقام عليها الحديقة توفر منظر مرتفع للمدينة، وتعطي مشهد بانورامي رائع بثلاثمائة و ستين درجة للمناظر الجذابة من القاهرة التاريخية.
أصر المصممون على دمج تقاليد المناظر الطبيعية الإسلامية التقليدية في تصميمهم واختيارهم للمساحات الخضراء ، وبالتالي السماح لتدفق الماضي للمدينة بالعودة إلى الحياة. تم الحفاظ على التقاليد والإرث التاريخي يمكن رؤية هذا الإرث في مجموعة متنوعة من الأساليب من فترات مختلفة ومناطق مختلفة. ينعكس ذلك في مساحات البستان الشبيهة بالبستان ، ومناطق الجلوس المظللة (التختبوش) والقناطر الفاطمية المستخدمة في تشييد مباني المنتزهات ، من بين عناصر أخرى. تنعكس العناصر الفارسية والتيمورية أيضًا في قنوات المياه والنوافير. يجد النيل ، رمز مصر والقاهرة ، مكانًا أيضًا في المشروع الجديد حيث تم تصميم النهر لتغذية برك المياه في الحديقة. تم اختيار المزرعة بعناية أيضًا ، وفقًا للمناظر الطبيعية ونوعية التربة. وإن مِن جمالها يزورها العديد مِن السياح من شتي القارات والمدن، تمنيت لو جلست بهذه الأرض للأبد من كثر المناظر الرائعة التي كانت بمثابة الروح للجسد، عن حديقة الازهر أتحدث، وتالله إن الكلمات لِتعجز عن وصل ذاكَ الجمال والإبداع؛ فإننا لَيجب أن نرفع القبعات لِمن أقترح المشروع ونفذه بكل هذا الجمال العالمي، إنها قلب مصر الذي أزهر بعد العديد مِن أعوام التعب؛ ستبقى حديقه الازهر المنبع المزهر الخاص والجذاب لأنحاء الدولة.
"جمالها الساحر"
يوجد لدينا ما يُدعى حديقة وفي الحقيقة هي جزء من الجنة، كل وردة بها، ليست وردة عادية وكأنها أقحوان مبهج يقتحم قلوب المحبين، كل شيء مشبه بها ما هو إلا وكأنه ياقوت،
وكأن جمال العالم وضع في قطعه ارضٍ في وطني.. جنة الدنيا بها...
نافورة المحبين
في مدخلها وضعوا نافورة مياة تقدس مراسيم الزواج بشتي انواعه.تشهد علي كل الذكريات والوعود والحب بين الأصدقاء والمحبين .. يحلق إليها المحبين؛ فإنها لَمكان هاديء لتلكَ المشاعر الفياضة، تصاميم النافورة تَجعلك تشعر وكأنها تخرج ألماس مِن الأرض لترفعه إلي السماء لِيهطل إلي الماس اخر حولها.
الإهتمام بكل الفئات
جعلت مصر مكانا خاصًا للاطفال ومدينة صغيرة للألعاب لتسليتهم وإظهار البهجه علي قلوبهم
"تراثها العريق"
تهتم مصر كثيرا في جميع معالمها بالدين فالمساجد التي اقامتها في الحديقه تشكل اهم المساجد الموجودة واضخمهم حجما
تكفي الزخارف والابداع علي جدرانها فهذا الجمال يكفي لجذب المصلين للصلاة بأريحية حتي أنها تجذب السياح لدخول لها وإحترام حرمات المساجد
تخبط القلم حين علم انه قد اوشكت علي إنهاء الكتابة فإن الموضوع لشيق وجميل ويجذب الروح للكتابة فيه
تعليقات
إرسال تعليق